نيمفومانية شابة تشتهي الأدب تبحث عن إرشاد من معلمها الناضج، الذي يحمل رغبة داكنة في تدميرها. عندما تصل إلى منزله، ينتظرها بفارغ الصبر، وتستهلك عيناه كل منحنى لها. الثعلبة غير المشتبه بها لا تعرف نواياه الشريرة. يتلاعب بها بمهارة، وكلماته تقطر بالشهوة. إنه سيد الإغراء، وكل تحركاته تهدف إلى إيقاعها في شبكة رغبته. بينما تستسلم لتقدمه، تجرد براءتها، وتحل محلها رغبة بدائية. منظر كسها الناعم والمغري يرسله إلى حالة من الهيجان، عضوه النابض يتوق إليها. تتردد الغرفة بصرخاتهم العاطفية، شهادة على عطشهم اللامتناهي. هذه قصة رغبة محرمة، حيث الخط بين المعلم والطالب يطمس، ولا يترك شيئًا سوى المتعة الخامة وغير المحرفة.