عاهرة بوتا تقيس أيامها ليس بارتفاع الشمس وسقوطها بل بتوقيت ساعتها البالية. هذه قصتها، قصة شهوة وشوق تتكشف في زوايا عالمها المظلمة. كل علامة في ساعتها تذكر باللحظات العابرة التي تقضيها مع عملائها، كل واحدة شهادة على الرقص الجسدي الذي يتشاركونه. جسدها، لوحة من الأسرار والرغبات، هي ملعب لأولئك الذين يبحثون عن العزاء في ذراعي شخص غريب. هذه هي حياتها، رقصة الإغراء والرضا، باليه من الجثث المتشابكة في أكثر الأفعال حميمية. هذا هو وقتها، لحظة تجمد في الوقت المناسب، شهادة على قوة الرغبة.